أخر الاخبار

تعبير عن فوائد كرة القدم

                     مرحبا بكم في مجله معرفه

 تعبير عن فوائد كرة القدم ١ كيف تعزز كرة القدم صحتك البدنية؟ ٢ هل تؤثر كرة القدم في صحتك النفسية؟ ٣ هل ترى أن لكرة القدم علاقة بالتلاحم الاجتماعي؟ ٤ تحدث عن أهمية كرة القدم بالنسبة للعالم؟ اقرأ أيضاً ارتفاع سلة كرة السلة تاريخ كرة السلة كيف تعزز كرة القدم صحتك البدنية؟ إنّ لعبة كرة القدم هي من أكثر اللعب الشعبيّة والأكثر شُهرةً من بين جميع الرّياضات في العالم، وتُنظَّمُ من أجلها الكثير من المسابقات والدّوريات على مستوى القطر والدّولة الواحدة، أو حتّى على مستوى القارّة أو العالم بأجمعه كمباريات كأس العالم، وكرة القدم لا تعدُّ من الألعاب التي يبتغى بها التّسلية والتّرفيه عن نفس الإنسان فقط، وإنّما تعدُّ من الألعاب التي تساعد على بناءالجسم واللياقة البدنيّة. كرة القدم تساعد من يمارسها على التّحسين المستمر لعملية التنفس لديه، فإن لعبة كرة القدم تحتاج إلى الكثير من الرّكض والجري، وممارسة الجري الذي يحدث ضمن مباريات كرة القدم له الدّور الكبير في زيادة كمية الأكسجين داخل الدم، وهذا الأمر يساعد كثيرًا في العمل على تحسين صحة الإنسان البدنيّة، كما أنّ هناك الكثير من الأبحاث العلمية التي أثبتت أنّ كرة القدم من الألعاب التي ستساعد كثيرًا من يمارسها على حمايته من الإصابة بأمراض القلب فتمنع عنه مثلًا مرض تصلُّب الشّرايين. إنّ ممارسة رياضة كرة القدم تُقلّل من كمية الدُّهون المتراكمة في جسم اللاعب، وليس هذا فحسب بل تعوِّض الجسم كتلة عضلية متناسقة في مختلف أنحاء الجسم، ولقد أثبتت رياضة كرة القدم جدارتها وكفاءتها في عملية حرق السُّعرات الحرارية أكثر من مُمارسة بقية التّمرينات العادية الأخرى؛ وذلك لأن اللاعبين يستخدمون أشكالًا مُتعددة ومختلفة من الحركات الرّياضيّة، وبذل الطاقة والجهد أثناء المباراة. تأتي أهمية كرة القدم من أهمية النشاط الرياضي الذي يعمل على تحسين عملية نمو جسم الإنسان بشكل جيّد وقويم، كما أنّها تفيد كثيرًا في حماية الإنسان من الإصابة ببعض الأمراض كمرض ضغط الدم المرتفع؛ وذلك لأنّ الإنسان الذي يمارس رياضة كرة القدم هو من أكثر الأشخاص الذين يتميزون باللياقة البدنية العالية، وما هذا إلّا نتيجة التمارين التي يقوم بها اللاعب، كالقفز والجري المستمر اللذان يساعدان على تقوية الجسم والعقل، وكما قيل العقل السّليم في الجسم السّليم. هل تؤثر كرة القدم في صحتك النفسية؟ من الأمور المتعارف عليها أنّ الرّياضة من الممارسات المفيدة للصحّة البدنيّة، ولكن هناك بعض التّساؤلات عن أهميّة الرّياضة على الصحة النّفسية للإنسان، ومن هنا نلاحظ أنّ أغلب من يمارس الرّياضة يبغي تحسين مزاجه ونفسيته، فالرّياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من الرّياضات التي تخفف التّوتر والاكتئاب، ففي حال كنت تريد الشعور بالسعادة والاسترخاء عليك بالرّياضة. ممارسة النّشاط البدني المختلف كلعبة كرة القدم وما تتضمنه من الجري والمشي السريع يعمل على تحفيز بعض المواد الكيميائية المتواجدة في الدماغ والتي تجعل من يمارس تلك النّشاطات يشعر بالسّعادة والاسترخاء، كما أنّ ممارسة هذه اللعبة مع مجموعة من الأشخاص ستوفر لك فرصة لمشاركة همومك وسعادتك للغير، وهذا بحدّ ذاته يبعث الرّاحة النّفسيّة عند اللاعب، وقيل إنّ الرّياضة تساعد كثيرًا في الحفاظ على المهارات العقلية وخاصّة مع التّقدم في العمر. من المعلوم أنّ الرّياضة تساعد على التقليل من الإجهاد والاكتئاب، فعندما يكون الشّخص في حالة النشاط الجسدي فإنّ عقله سيكون خاليًا من الكثير من الضغوطات اليومية؛ وبهذا سيتجنب ورود الأفكار السلبية إلى داخله، ومن الفوائد لكرة القدم على الصحة النفسية والتي لا يمكن إنكارها أنها تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم، وتحفز إنتاج مادة تساعد على الوقاية من القلق والاكتئاب وحتّى الخوف والألم. تؤدي تلك الرّياضة إلى الشّعور بالمتعة واللذة، وممارسة هذه الرّياضة تُحسّن من عادات النّوم وجودته، فمن يلعب هذه اللعبة سينام بشكل أسرع وأعمق، ومن يمارس


هذه اللعبة ستزرع في نفسه صفات القيادة والقائد، فتبين أن هناك فرقًا بين من يشارك في هذه اللعبة ومن لم يشارك فيها في تنمية حس القيادة، وذلك من خلال مرور اللاعب بعدة مراحل من التدريب، كالمحاولة والتدريب على التمارين المجهدة في الظروف القاسية والفوز وحتّى الخسارة، ومن هنا نجد أنّ لعبة كرة القدم من الرّياضات التي تعمل على تحسين مزاج اللاعب وروحه الرّياضيّة واللينة. هل ترى أن لكرة القدم علاقة بالتلاحم الاجتماعي؟ تعدُّ رياضة كرة القدم من أهم الرياضات التي يزاولها النّاس ويتّجه إليها الكثير من العائلات والأطفال معًا، ويقوم بمشاهدتها الجمهور العظيم من الناس، فقيل عنها إنّها رياضة الساعة والمتعة، والكثير من النّساء والرجال يحرصون على توجيه طموح أطفالهن لهذه اللعب في الّنوادي الرّياضية منذ نعومة أظفارهم، وذلك حتى يحترفوا رياضة كرة القدم بفترة الشّباب وعند الكبر. من المحتم أنّ ممارسة رياضة كرة القدم تطوّر من شخصية الفرد وسلوكه بشكلٍ واضح، وذلك من خلال قدرته على العمل بشكلٍ جماعي مع الأفراد الآخرين، وبهذا تعدُّ هذه الرّياضة مساعدة على الخروج من حالة الانعزال، وتساعده على تكوين صداقات ومهارات اجتماعية، كما أنّها تمنح اللاعب الكثير من الفوائد الاجتماعية، ومن أجل هذا فإنّك تجد لاعبي كرة القدم من أكثر الشّخصيات الودودة والمحبوبة، حتّى إنّ الكثير من الأطفال يتخذون بعض لاعبي كرة القدم قدوة لهم، بغية أن يكونوا مثلهم في المستقبل. تمنح هذه الكرة المدورة السّحريّة اللاعبين القدرة على التّركيز بشكل كبير في الأمور التي تتعلق بأمور حياتهم، كما أنّها تزرع فيهم اللباقة، وحسن التّعامل مع النّاس وتكسبهم الكثير من العلاقات الطّيبة والأصدقاء، كما أنّها تمنحهم مكانةً مرموقةً بين الناس فيكونون كنجم ساطع بين البشر. من أهم فوائد كرة القدم الاجتماعية أنها لعبة شعبيّة بمتناول الأيدي، وسهلة التّعلم فهي لا تحتاج إلى المال أو الجاه والسّلطة بل تحتاج إلى الرّغبة والموهبة، وتلك اللعبة تجعل اللاعب قادرًا على قيادة فريق يعتمد بأكمله على روح واحدة متعاونةٍ بعيدًا عن الأمراض الاجتماعيّة كالحقد والحسد والبغضاء، بل تنشر روح المحبة والألفة على أفراد الفريق كافّة كطير يفرد أجنحته محلّقًا في السّماء. تحدث عن أهمية كرة القدم بالنسبة للعالم؟ تأتي أهمية رياضة كرة القدم من أنّها أهمّ الرياضات التي تؤثر عليها عادات وثقافات الشّعوب، فإذا قام فريق دولة ما باللعب أمام دولة أخرى ستجد كل جانب من الجماهير الذي يخص أحد الفريقين قد نقل ثقافته في التشجيع إلى البلد الأخرى المستضيف له، فجميع بلدان العالم يقومون بممارسة تلك اللعبة، فهي اللغة التي وحدت جميع لغات العالم، فالشّعوب على اختلاف ثقافتها ولغتها وحتّى دينها تزاول كرة القدم. فهي في هذه الحالة جعلت جميع العالم يتفق على أمرٍ واحد، فتجد أثناء إجراء أحد المباريات العالمية أنّ جميع العالم في حالة واحدة وهم يتابعونها، سواء الأشخاص الموجودين بالمدرجات أم الأشخاص الذين يشاهدون المباراة أمام شاشات التلفاز، وبعد انتهاء المباراة نرى جميع الأشخاص قد توحّدت أحاديثهم في مختلف بلدان العالم، فيقومون بالتّحدث بشكلٍ حماسيّ عن جميع التّفاصيل والأحداث التي دارت داخل المباراة، على الرّغم من اختلاف لغاتهم وأجناسهم، ولكن توحدهم الفكرة الواحدة والرياضة واحدة متمثلة بمعشوقة الجماهير. هذا ما يميز كرة القدم عن غيرها من الرياضات الأخرى، فأثناء قيام أي دولةٍ للعب في دوري كأس العالم أو غيره من الدّوريات، ستجد أنّ الكثير من الرجال والشباب عقدوا الجلسات الحماسيّة لمشاهدة تلك المباراة، وأقاموا الاحتفالات والجمعات في الشّوارع، وقد قاموا بوضع العديد من شاشات العرض الضّخمة على قارعة الطّرقات، ودعوة جميع الأهل والأصدقاء ومن يصادفوهم من المارة إلى مشاهدة المباراة ومتابعتها معهم بكل شغفٍ وحب. لقد وجدنا أنّ كرة القدم لها الكثير من المعجبين والكثير من المتابعين لها، فهي تلك المعشوقة التي يتخاطفها اللاعبون ليفوز بها كل واحدٍ منهم إلى جانبه، وتبقى تلك الكرة هي حلم النَّاس الأوحد والكبير، فالكثير من الناس والرياضيين يسعون من أجل الالتحاق بتلك الرياضة والانتساب إلى نواديها واللعب تحت إمرة مدربيها ونجومها، ولكن لا يحالف الجميع الحظ في أن يكون نجمًا لامعًا فيها وتهفو النفوس والقلوب إلى لقياه، ومهما انتقلت وتنقلت بين الدّول والأقطار، وحتّى القارات الخمس المعروفة وبيدك كرة مستديرة ستجد جميع القلوب قد تحلّقت حولك، وكأنّك تحمل عصا سحريّة بيدك. الرياضة هي الحياة والشّغف الذي يقبل الإنسان عليها وهو مليء بالمشكلات الجسدية والنفسية دون أن يلقي لها بالًا أو يحمل لها همًا، فهو سيصبح في أحضان تلك الكرة شخصًا مختلفًا لا يشبه عمَّا كان عليه شيئًا، بل سيكون شغله الدّائم كيف سيغدو شخصًا يليق أن يكون نجمًا وقدوةً للأطفال وابتسامتهم البريئة، وسيسعى جاهدًا ليصل إلى هذه النّقطة، وأخيرًا نقول: نَعم، إنّ الرياضة هي الحياة بحدّ ذاتها. قد يهمك مقال: فوائد رياضة كرة القدم. هل كان المقال مفيداً؟           ( نعم ) ( لا ) 

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق